الأحد، 8 سبتمبر 2013

لا تطلبوا العلم في الصين ولا في إسرائيل

تعلموا من إسرائيل
تعلموا منها ما تفتقدونه
تعلموا منها كيف ترعي وتحافظ علي شعبها
تعلموا من شرطتها كيف تتعامل مع شعبها
تعلموا من جيشها كيف لا يوجه سلاحه لشعبه أو يدهسه بالمدرعات
تعلموا من إعلامها كيف يحترم عقل وحق شعبه في المعرفة
تعلموا من قضائها كيف يحاكم أكبر رجال الدولة والدين
تعلموا من شعبها كيفية إحياء وطن ولغة كانت من 100 سنه شبه ميتة
تعلموا منها تقدمها في التعليم والعلم بموارد أقل من بلاد كثيرة من جيرانها
إسرائيل ليست مثالية
هي طبيعية بها بشر طبيعين – بها الجيد والسيء – المعتدل والمتطرف – بها من يكره العرب ويرفضهم ومن يقبلهم – بها ظلم وعدل – بها مشاكل كثيرة
إسرائيل بها بشر طبيعيين
ولكنكم مش طبيعيين
إكرهوها لتثبتوا وطنيتكم وإذا كان كل هذا يريحكم
إدعوا عليها بعد كل صلاة وراء شيوخكم
أوصفوا شعبها بأنهم أحفاد القردة والخنازير حسب كتبكم
صدقوا الأنبا بيشوي عندمل قال: أن هناك وعد الهي بأن ثلث إسرائيل سوف يكون لمصر
إفعلوا ذلك لتثبتوا تدينكم أو إذا كانت عقيدتكم تلزمكم به
 (أنتم أحرار)
لن تتطلبوا العلم لا في الصين ولا في إسرائيل

لأنكم مشغولين بالكراهية والكبرياء

الخميس، 22 أغسطس 2013

الثورة فشلت وإنتهت ولكن جنة العبيد لن تعود

 الثورة إنتهت
قتلها شعبها
العسكر والفلول والإسلاميين كانوا أداة القتل
القاتل هو الشعب
الثورة ضد الظلم والفساد
والشعب أغلبه ظالم وفاسد
لا يقوم شعب بثورة ضد نفسه
يظن البعض بالخطأ أن عدم الإستقرار والتقلبات السريعة يعني إستمرار الثورة
الثورة إنتهت
عدم إثبات إي تهمة علي مبارك رمز لإنهاء الثورة
من الظلم وعدم المساواة إدانة مبارك الفاسد من شعبه الفاسد
الثورة كانت غلطه من شواذ المصريين الغير فاسدين
لذلك كرههم الشعب وكرهها وقتلهم وقتلها
الثورة إنتهت
أصله مش بالعافية
الشعب مش عايز ثورة
وأسياده مش عايزين ثورة
الشعب كان فاكر أن الثورة هي تغيير مبارك
لما إكتشف إن الثورة تغيير الشعب , رجع في كلامه
الشواذ من مؤيدين الثورة (وأنا منهم) لازم يعترفوا بالواقع
الثورة إنتهت
الي عايز يضحك علي نفسه ويقاوح وينتحر قدام الشعب ومصمم أن الثورة مستمرة وهتنتصر هو حُر
حياته وإرادته ملكه , يعمل فيهم الي يعجبه
كل واحد حُر في أوهامه وأحلامه
ولكني أؤمن أن
الثورة إنتهت
زي ما الباقي من الشواذ (الثوار) بيضحكوا علي نفسهم بأن الثورة مستمره وهتنجح , 
كارهي الثورة وهم الأغلبية من الشعب بيضحكوا علي نفسهم برضه أن ممكن نمحي أثر الثورة
الثورة إنتهت
ولكنها تركت أثر لن يمحي
الإستقرار وعلاقة الأسياد والعبيد والأمان والهلس والنهب والظلم وإضطهاد الاقليات وفساد الكنيسة والإسلام دين ودولة ...إلي أخر البضاعة الفاسدة
عودة كل ده بهدوء وبنفس النظام هو وهم
كل ده أصبح ماضي
إنتهي وذهب إلي غير رجعه
حلمهم بعودة عهد مبارك هو وهم
لا بالإله الجديد (السيسي) ولا لو إجتمع العالم كله لينقذهم
مصر دخلت مرحلة عدم الإستقرار , وسيستمر لفتره طويله
مع شعب غبي عنيد غليظ الرقبة , الطريق طويل
ستنزف وتتألم مصر كثيراً حتي تفهم وتؤمن
الثورة إنتهت
لو كان القضاء علي الثورة ورجوع النظام القديم بأشكال جديدة ينفع كنت رضيت بالواقع
بلاها ثورة – مش مهم نبقي بني أدمين – خلينا عبيد وبهايم زي ما كنا – الثورة تنتهي أرحم من أن شعب ينتهي – ويكفينا معجزة القضاء علي الشر العظيم (الإسلام السياسي)
ولكن للأسف القضاء علي الثورة مش هيرجعنا لزمن العبودية الجميل الهادي
الثورة كشفت قذارتنا وعورتنا الي نجحنا في سترها من سنة 52
مصر مش هتبقي سوريا
ولكنها مش هترجع مصر
كان المفروض نستغل التغيير الإجباري وننضف
ولكننا بنعاند
والعناد كالوثن وهندفع الثمن 
الثورة إنتهت
هذا ليس يأس أو تشائم
هذه واقعية ووعي مؤلم بدلاً من الأمل الكاذب والوهم والغيبوبة  المريحة

السبت، 6 يوليو 2013

سجين مصر

أنا لا أنتمي لمصر
ولدت وكبرت بها - جيناتي تنحدر من سلالتها - أبائي وأجدادي من سكانها منذ ألاف السنين وماتوا ودفنوا في أرضها 
كل ذكرياتي بها - أثرت في كل كياني (شكلي ولغتي وتفكيري وطباعي ...الخ)
لكني الأن لا أنتمي لها - أختلف مع ثقافتها وقيمها وطباعها وأرفضها
غريب وسطها - أجنبي بالنسبة لشعبها - شكلي مثلهم ولكن ضميري ليس مثلهم - لغتي لغتهم ولكن تفكيري غير تفكيرهم
لا يوجد داعي للدخول في عراك حول من منا الأصح والأفضل - هذه أحكام نسبية - فليعتبر كل واحد أنه الأفضل والأصح والأعلي إذا كان هذا سيريحه
الأهم والواقع أني مصري بالإكراه - غصب عني - لم أختار ولا أستطيع أن أختار
أنا علي الورق عربي مصري قبطي أرثوذكسي ولكني في الحقيقة ولا واحد من كل ذلك - وأرفض ان اكون كذلك 
حاولت بكل الطرق المتاحة أن أهاجر أنا وأسرتي للغرب حيث ننتمي ثقافياً وإنسانياً بعيوبه وحسناته ولكني فشلت
أنا مضطر أنا وأسرتي أن أقضي باقي حياتي في هذه البقعة من العالم التي تسمي الشرق الأوسط والعالم العربي ومصر
ولكني لست من هذه الثقافة ولا أحب ذلك ولا أعتز بذلك وأقاوم ذلك 
أنا أحب مصر وأهلها ولكني لا أنتمي لهم ولا لها
لا أخونها ولا أضرها (مثلما لن أخون ولن أضر أي بلد أعيش بها) 
أحاول أن أحترمها وأحترم أهلها 
أعمل بجد - أكون مفيد - أدفع الضرائب - ألتزم بالقوانين التي هي محتقرة من شعبها - أعطيها قدر ما أخذ منها إن لم يكن أكثر - أفعل كل ذلك قدر المستطاع
قديماً كانت العبودية تورث - أبن العبد يصير عبد تلقائياً رغماً عنه 
والأن سجن الجنسية يورث - أبي مصري وبالتالي أنا مصري تلقائياً رغماً عني وأصبح أبني مصرياً رغماً عنه وعني
حلم أن أهرب من سجن الجنسية المصرية بالنسبه لي إنتهي
ولكن لازال عندي حلم أن يهرب أبني وينجو من هذا السجن ويصبح مواطن غربي الجنسية والثقافة والإنسانية  

الخميس، 20 يونيو 2013

لكي لا أكون أنا أيضاً خروف يوم 30

 لو صحينا يوم1 يوليو من غير مرسي ولا إخوان هيكون حلم جميل أتحقق وإنجاز عظيم وتخلص من شر كبير , وهنهيص ويمكن نكنس الشوارع وندهن الأرصفة ونبهر العالم ولكن:
ماذا بعد ؟
مين هيحكم ؟
مين هيقعد علي عجلة القيادة ويسوق ؟
مأقصدش مين الي هيبقي رئيس , أقصد مين الي هيقود الطريق ويحدد الخطوات ويحدد القوانين والأسلوب إلي أن تجري الإنتخابات 
السؤال ده الكل بيهرب منه , أول ما نسأله نسمع همهمه وبرطمه ولابلابلا وشوية إقتراحات ظريفه أو مجنونه وبعدين نسمع الرد المُسكن والمخدر والمريح 
(نخلص من الإخوان الأول وبعدين يحصل الي يحصل
هو تقريباً أحنا مش هنخلص من الإخوان إلا لو كان عندنا رد علي السؤال ده 
سبب الإختلاف الكبير بين مؤيدين الثورة والفلول يوم30 يونيو هو عدم وجود إجابه للسؤال ده
وأظن سبب عدم حماس أمريكا والغرب ليوم30 يونيو هو عدم وجود إجابة علي السؤال ده
وتقريباً لو فشل يوم30 يونيو هيكون السبب الأساسي للفشل السؤال ده 
لو تم الإتفاق علي إجابة السؤال ده الأمور هتكون واضحة للجميع والكل هياخد قراره بسهولة
فمثلاً لو كانت الإجابة (العسكريبقي ينزل الي موافق ومؤيد ويمتنع الي معارض 
أو لو كانت الإجابة (جبهة الإنقاذوهي إجابة كوميدية فبرضه كل واحد هيحدد ينزل ولا لأ 
ولو كانت الإجابة (مجلس رئاسي من فلان وفلان ...الخأو أي إجابة أخري المهم أن تكون إجابة وليس إقتراح أو فكرة 
إجابة يتوافق عليها أغلبية الي نازلين ساعتها محدش هينزل يتخانق مع التاني
في التدوينة السابقة أنا كتبت أني مأشتركتش في تمرد وأني مش هأشارك يوم30 يونيو والسبب الأساسي مش لأن أغلب الي نازلين فلول (وأنا ضد الفلولولكن لأني مش عارف أنا هأشيل الإخوان وأحط مين , ونازل أنادي بتخليص البلد من شر الإخوان وتسليمها لمين؟
طالما مفيش إجابة واضحة علي السؤال ده هنفضل نقول ثوار وفلول وعسكر وإسلاميين ومش هنكسب تأييد العالم (وهو أساسيلأننا قصادهم نازلين نهجص وننادي بشيء وهمي ونطالب بلا شيء 
أنا عارف أن خيالات أن نهزم الإخوان ونتخلص منهم بتدغدغ مشاعرنا وبنعيش أحلام يقظة وبنعد الساعات في إنتظار النصر العظيم وأن السؤال ده بينزلنا من الحلم الجميل للواقع البغيض
أسف ولكن الحلم قصير ومتعته وهمية و الواقع هو الباقي وهو المستقبل 
أنا عايز أجيب جون في الإخوان وعايز أخلي مصر تكسب ولكن مش عايز أبقي أنا الكورة, العسكر والفلول والإسلاميين يلعبوا بيا ويتصارعوا ويدخلوا أجوان في بعض بيا
أنا مستعد أنزل مع الفلول وأبناء مبارك وتوفيق عكاشة وأبو الفتوح والسلفيين وأي حد (أنا ضده) علشان أسقط الإخوان (لصالح البلد مش لصالح العسكر أو الفلول أو السلفيين). 
هننزل علشان نسقط الإخوان, ويحصل إيه بعد كده ؟


الأربعاء، 19 يونيو 2013

25 يناير ,30 يونيو (إدمان الإغتصاب)

25 يناير:  الثوار أغبياء, عملوا ثوره ومكنش عندهم خطه بعدها
30 يونيو:  مش وقته دلوقتي, إحنا نشيل الإخوان وبعد كده نبقي نشوف هنعمل إيه

25 يناير:  نتعاون مع الإسلاميين أو الشيطان المهم إسقاط مبارك  
30 يونيو:  نتعاون مع الفلول أو الشيطان المهم إسقاط الإخوان

25 يناير:  لا لإقصاء الإسلاميين (هم فصيل وطني)  
30 يونيو:  لا لإقصاء الفلول (هم جزء من الشعب)

25 يناير:  إحنا طيبين وصدقنا الإسلاميين  
30 يونيو:  إحنا طيبين وهنصدق الفلول

25 يناير:  إرهاب أي حد يقول إسلاميين ومدنيين وتخوينه
30 يونيو:  إرهاب أي حد  يقول ثوار وفلول وتخوينه

بعد 25 يناير:  إحنا غلطنا لما وثقنا في الإسلاميين
قبل 30 يونيو:  الفلول جزء من الشعب ومفيش تخوين

25 يناير:  الثوار أقلية ومحتاجين الإسلاميين للحشد
30 يونيو:  الثوار أقلية ومحتاجين الفلول للحشد

25 يناير:  سامعين كلام الإسلاميين عنا وعن كفرنا ومطنشين
30 يونيو:  سامعين كلام الفلول عنا وعن غبائنا ومطنشين

25 يناير:  إحنا هنعصر لمون وننتخب مرسي أرحم من الفلول
30 يونيو:  إحنا هنعصر لمون وننزل مع الفلول أرحم من الإسلاميين

25 يناير:  الإسلاميين مع العسكر أدونا علي قفانا علي غفله
30 يونيو:  الفلول مع العسكر هيدونا علي قفانا علي غفله

25 يناير:  الإسلاميين صدرونا وأتبهدلنا وهما ركبوا علي الجاهز
30 يونيو:  الفلول هيصدرونا وهنتبهدل وهيركبوا علي الجاهز

25 يناير:  الإسلاميين باعونا أحنا طلعنا غلط وأنت كنت صح
30 يونيو:  مفيش حاجه أسمها فلول أنت غبي وعايز تفشل يوم 30

25 يناير:  صفوت حجازي معارض وطني وقائد وبنهتف وراه
30 يونيو:  عكاشه وبكري معارضون وطنيون وهنهتف ورائهم

25 يناير:  إحنا مكناش نعرف نوايا الإسلاميين وأتخمينا
30 يونيو:  إحنا عارفين نوايا الفلول وهنتخم

25 يناير:  الإسلاميين بيقولولي (أنت فلول)
30 يونيو:  الثوار والفلول بيقولولي (إنت إخوان)

25 يناير:  بدأ بإيمان ونقاء وهدف صادق (ثم دخل الإسلاميين)
30 يونيو:  بدأ بإيمان ونقاء وهدف صادق (ثم دخل الفلول)

25 يناير:  الأقباط مش راضيين يشاركوا وبيقولوا (إحنا بتوع صلاة)
30 يونيو:  الأقباط هيشاركوا لأن المتدين (لازم يبقي إيجابي)

25 يناير:  لا للإغتصاب من الإسلاميين (إلا لو كان براحه)
30 يونيو:  لا للدعارة مع الفلول (إلا لو هنستنفع)

------------------------------------------------

كل من كان من الفلول وكل من أنتخب شفيق (عن إقتناع أو خوفاً من الإسلاميين) , وكل من هاجم الثورة والثوار وبارك وأيد قتلهم وكل من هتف الجيش والشعب إيد واحده
هو مثل كل من كان من الإسلاميين وكل من أنتخب مرسي (عن إقتناع أو بالليمون) , وكل من قتل الثورة بالعملية السياسية والإنتخابات وغيرها

كلهم إما فاسدين الضمير أو عميان

ولكن لا حساب علي ما فات (من حق أي إنسان أن يخطيء ويرجع عن خطأه أو يستمر فيه)
المشكلة فينا إحنا (مؤيدين الثورة) , يوجد حقيقة نتجاهلها:

الإسلاميين لأكثر من 80 سنه لم يصنعوا ثورة لأنهم عبيد وجبناء وبلا عقيدة
الفلول لمدة سنتين ونصف لم يقفوا ضد الإسلاميين لأنهم عبيد وجبناء وبلا عقيدة

علي أي بشر تتكلون ؟
من يتكل علي هؤلاء لن يحصل إلا علي الفشل والخيانة.

من يريد أن يشارك في 30 يونيو من الإسلاميين ولا زال يصر أنه يريدها دولة دينية إسلامية وأنه ضد العلمانية وهدفه الوحيد إسقاط الإخوان

ومن يريد أن يشارك في 30 يونيو من الفلول ولا زال يصر أنه مؤيد لمبارك وشفيق وضد الثورة وهدفه الوحيد إسقاط الإخوان

أقول لهم : أنزلوا وشاركوا ستجدون ثوار يقفون أمامكم ويموتون بدلكم وبعد إنتهاء المطلوب أقيموا حفلة إغتصاب جماعي للباقي منهم لأنهم أدمنوا الإغتصاب منكم وتقريباً يستمتعون به
إذا كان الكل مستمتع بالحفلة فأنا لا يجب أن أتدخل – هنيئأ لكم
أنا لأ أستمتع بالإغتصاب ولا بالعبودية الجنسية

أنا ضد الإسلاميين وضد الفلول
أنا لم أمضي علي تمرد ولن أشارك في 30 يونيو
أنا من الشواذ