· سعي الإخوان للحكم والسلطة لسنوات طويلة , واحتملوا الاضطهاد من أيام عبد الناصر وحتى أخر أيام مبارك وكان عندهم إيمان بقضيتهم ( ألتي هي باطلة ) وبسبب إصرارهم ولجاجتهم وسعيهم وبسبب غباء وجهل شعبهم فقد فازوا أخيرا بما سعوا إليه . هذا عدل الله علي الأرض, هذا ما سيفرحون به علي الأرض وسينتظرهم عدل الله في السماء عندما يحاسبون علي ما قدموه من حق وباطل.
· سعي أغلب الشعب المسلم في مصر لهدم الدولة المدنية, وفرح بالدولة الإسلامية وأغمض عينه عن كل تجارب الدول الأخرى التي تحولت لحكم إسلامي وأصبحت دول فاشلة ولم ينتبهوا لحكم التاريخ. فلا يوجد سابقة واحدة علي أنه يوجد شعب تم حكمه حكم ديني ( وخصوصا إسلامي ) وأستطاع الشعب أن يتراجع عن هذا الحكم ويعود للحكم المدني بدون حرب أو احتلال أو انقلاب. التاريخ يذكر عدة ثورات بيضاء كلها علي أنظمة فاسدة ديكتاتورية. أما الأنظمة الدينية فلا ينفع معها الثورات البيضاء. وعندما يندم المصريون علي اختيارهم لن يستطيعوا أن يتراجعوا, لن يكون القرار بيدهم. هم اتخذوا المنطق عدو لهم وحاربوه بكل قوة ولجئوا للعاطفة وسمعوا لمن يدغدغ مشاعرهم الدينية . وأخيرا وبعد صبر السماء الطويل تحقق العدل الإلهي ونالوا ما طلبوه وسعوا إليه واستحقوا أن يحرموا من فرصة عمرهم في أن يحكمهم البرادعي وأمثاله وسيتم حكمهم بأمثال المرشد العام وعبود الزمر والشيخ محمد حسان والقرضاوي ...الخ.
· سعي أغلب الأقباط للعبادة الظاهرية والطقوس وبحثوا بجنون عن المعجزات وانغمسوا في نفاق السماء بالرغم من تحذير الكتاب المقدس لهم بأن هذه العبادة مرزولة من السماء وهذه الصلاة مكروهة منها وهذه المعجزات والإدعاءات لا تسر الإله . ولإصرارهم هذا وبالرغم من صبر السماء وتحذيراتها المتكررة تحقق العدل الإلهي .أصبحت دولتهم دينية تعتمد في كل أمور حياتها علي مظاهر الدين . في وكلما ذاد التطرف الإسلامي زاد في المقابل التطرف القبطي . ونتيجة إصرارهم وتأثرهم بالثقافة المختلفة والغريبة عنهم ولأنهم بدلا من أن يكونوا نور العالم وملح الأرض, أخذ منهم ملكوت السموات وأعطي لأمم أخري تفعل أثمار الحق .
· كل من كان سلبي وخامل وليس به روح, وأنزعج من الثورة وخسارته التافهة منها ولم يحتمل نورها, استحق بالعدل أن يقضي بقية حياته في دولة مظلمة ستكون مكان مثالي لمن لهم أسم أنهم أحياء وهم بالحقيقة أموات.
· أما من قام بالثورة عن اقتناع وعن روح ثورية نقية تريد الحق ولا تحتمل الباطل ولا تحب النفاق ولا السلبية, فيظهر لي أنهم الوحيدين المظلومين في كل الشعب والمحرومين من العدل الإلهي. لا ولكني أؤمن بالعدل الإلهي لأن الإيمان هو أن أصدق ما لا أراه وأثق بما أرجوه . أؤمن أن منهم من أخذ أو سيأخذ جائزته بعد موته . ومنهم من سوف تترتب له فرصة خروجه من سدوم وعمورة (بلد قوم لوط) المسماة مصر لبلد تستحقهم , ومنهم من ستدبر له السماء جزاء أخر لا أعلم كيفيته حسب الحكمة والعدل الإلهي والتي لا أستطيع أن اكشف كل جوانبها الآن .
· أما الباقين السابق ذكرهم فالسماء لم تظلمهم, هم ظلموا أنفسهم. كلهم نالوا ما اختاروه بإصرار . هذه ليست إرادة الله فإرادته صالحة, هذه إرادتهم هم. الله رحيم ولكنه لن يتنازل أبدا عن المبدأ الأساسي الذي وضعه عند خلق الإنسان , وهو أن الإنسان حر الإرادة يفعل ما يشاء ويجد المقابل لفعله حسب العدل الإلهي الكامل الغير منقوص .
عزيزى اميل
ردحذفرحمة بالشعب المصرى
الشعب هو ضحية للنظام السابق.
الحكزمة الفاسدة هى المسئولة عن دمار التعليم
من هو المسئول عن الدولة الدينية الحديثة اليس السادات و من قبله عبد الناصر و وحكومة مبارك.
ماذا تتوقع من نظام كامل دينى عنصرى اعتبر التمييز الدينى فى الدستور و فى الواقع هو افتخاره.
انا ارى انه مازال هناك امل ان نمنع الدولة الدينية.
عندك حق ان الدولة الدينية هى دولة لها اتجاه واحد فقط
عندما تصل الى الحكم تتخلى عن كل اعداء "الله" وهو كل من يقول لا
وللاسف سيجنى الشعب ثمر اختياره على الارض كما يجنى كل انسان ثمر اعماله فى السماء
اما عن جرى الاقباط على المعجزات قد يكون قصدك حالة التواكل وعدم عمل ماهو مطلوب مننا و ايمانا بالفكرة القدرية.
انا لا ارى اى خطأ فى ان الانسان يطلب معجزة من ربنا.
لكن ارى مصيبة بان الانسان لايعمل ما عليه (مثل تقديم ال 5 خبزات) و توقع معجزة من لاشىء.
فى النهاية الله لم يعطنا روح الفشل
انا ارى ان خلع النظام الفاسد كان مستحيلا والاخوان رغم اصرارهم الرهيب لم يحققوا اى شىء
ولكن ارادة الشباب المستنيرة مع توفيق ربنا
المستحيل انهزم.
ولالن يجب ان نعمل على المستحيل الاخر وهو توعية الشعب الغير واعى و هذا هو التحدى الاخر
وربنا يوفقنا جميعا
بوست اكتر من رائع
ردحذفتحياتي
MishMish