الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

دعارة ... إغتصاب ... كلها فضيحة وخلاص

      -        مش حكم العسكر أفضل من حكم الأسلاميين ؟
-        مش الأخوان المسلميين أفضل من السلفيين ؟
-        مش فلول الحزب الوطني والنظام القديم أفضل من العسكر والأسلاميين ؟
-        مش المرشح القبطي الذي لا أعرفه وليس له أي نشاط أو رؤية هو بالنسبالي (كقبطي) أفضل من أن لا أنتخب أحد فينجح المرشح المسلم المتطرف ؟ مش يكون في البرلمان كام قبطي حتي ولو أراجوزات أفضل من عدم وجود أقباط خالص ؟
-        مش الي نعرفه أحسن من الي منعرفوش ؟

إجابتي علي كل هذه الأسئلة هي لا فإذا كانت أجابتك بنعم فيجب بنفس المنطق أن تجاوب علي الأسئلة التالية بنعم أيضاً

-        مش نغتصبك بعد قليل أفضل من الأن ؟
-        مش نغتصبك في مكان مغلق أفضل من مكان عام ؟
-        مش نغتصبك برفق أفضل من العنف ؟

أنتم تعطون موافقة وشرعية لإغتصابكم أنتم تصمتون وتستسلمون للإغتصاب طالما سيحدث بعد قليل وليس الأن وكان في مكان مغلق وليس مكان عام وطالما كان الأغتصاب برفق وليس بعنف
أنتم تحولتم لعاهرات تمتهن وتعيش علي الدعارة خوفاً من التشتت والجوع والعنف (أغلب من تمتهن الدعارة يكونوا مجبرات عليه)
حالكم مؤسف ولكن المؤسف أكثر أنكم تنظرون للشرفاء الذين رفضوا الإغتصاب بكل أشكاله وصوره ورفضوا الذل وفضلوا التعذيب والجوع بل وفضلوا أن يتم إغتصابهم بدون أرادتهم وبدون موافقتهم حتي لو كان الثمن أن يكون الإغتصاب الأن ومؤلم ومعلن وتقولون لهم :
أستفادتوا أيه من كل ده ؟ مش كنتوا قبلتوا تشتغلوا في الدعارة ويحصل الإغتصاب من غير بهدلة أفضل ؟
أيه الي خدناه من مقاومة الإغتصاب ؟
أيه الي خدناه من الثورة ؟
للأسف الأغلبية في مصر تفضل العمل بالدعارة علي مقاومة الإغتصاب لأخر نفس علي أساس أن كلها فضيحة وخلاص
الأغلبية تفضل الإنتحار علي الإستشهاد علي أساس أن كله موت وخلاص .

هناك تعليقان (2):