بقالي حوالي 3 أشهر مكتبتش تدوينة كنت بأحاول أستوعب فكرة موت جنين الثورة وأستوعب نفاق شعب كنت أعرف بنفاقه ولكن مكنتش مدرك أنه ممكن يوصل للدرجه دي .

وكان الميعاد بعد مؤتمر صحفي في مؤسسة أسمها (بكره) .
لما دخلت المؤتمر الصحفي اقيته عباره عن مجموعة شباب وشابات سنهم يتراوح من حوالي 17 الي 23 سنه , وأنا كنت الوحيد الذي يمتلك شعر أبيض وسطهم وأتكلموا عن أسباب رفض التجنيد الإجباري .
شباب حي يعيش حياته وشخصيته , شباب مستقل له رأي ورؤية , شباب يؤمن بإنسانيته .
ولكنه للأسف شباب لا يعبر عن باقي شباب مصر المغيب المسلوب الشخصية والفكر والإراده .
قعدت مع مايكل شويه وقلتله رأيي أنه يفضل بره وميرجعش مصر , لأن الناس مش عايزه الشباب دول , الناس بيكرهوا مايكل والي زيه , الناس لا تطيق الأحرار , الناس في مصر أمنت العبوديه .لا كرامه لمايكل والي زيه وسطنا.إحنا لا نستحقهم .
أنا فخور وسعيد أني قعدت مع الشباب دول وسلمت عليهم , سواء في التحرير أو في شارع محمد محمود أو قدام مجلس الوزراء أو قدام ماسبيروا .
أتمني أن أبني يبقي زيهم (مع أنه هيدفع الثمن الي هما بيدفعوه) .
في ناس كتير أعرفهم علي الفيس بوك حطوا صور البابا الراحل (أحد أعداء الثورة وأحد من بارك وأيد قتل الشباب أيام الثورة) علي البروفايل بتاعهم , وفي ناس حطوا صور مرشحين الرئاسة أمثال شفيق وصباحي وغيرهم من تجار السياسة .
أنا هأحط صورتي مع مايكل كممثل لأحد المؤمنين بالإنسانية وأنه إنسان وسط أخوه من البني أدمين وليس سيد وسط مجموعة من العبيد .
كلماتك جميله اوى ومن القلب اخى
ردحذفوفقك الله لما فيه الخير
دمت بكل الخير
تحياتى
ايناس