صراع سوريا بين مليشيات مسلحة أغلبها ذو إتجاه أسلامي وبين نظام بشار الأسد الديكتاتوري
في مذبحة تشبه مذبحة أستاد بورسعيد ولكن أشد دموية دخل بلطجية مع قوات أمن بلد تسمي الحولة في حلب وقاموا بقتل 108 من مواطنيها العذل بدون تمييز بين نساء أو أطفال أو مسنين , تم قتل الكل بدون تمييز , ووفاق لتقديرات الأمم المتحدة قتل في. المجزرة 49 طفلا و43 امرأة بعضهم برصاصات في الرأس عليهم من مسافة قريبة أو طعنا بالأسلحة البيضاء.
ويروي الباقي من السكان قصص عن كيفية أقتياد أطفالهم وأبائهم وقتلهم خارج المنزل كأقل من البهائم , ويوجد من فقد ثلاثة أولاد وأكثر من ثلاث أرباع أسرته في خلال دقائق., وبعضهم لم يستطيع التمييز بين جثث أطفاله
لماذا فعل نظام بشار الذي يدعي (المدنية) هذه المذبحة ؟ وكيف أستطاع ضميره إحتمالها ؟
الأجابة أن نظام بشار ليس نظام مدني , هو نظام ديكتاتوري فاشي
أما عن ضمير أصحاب الدولة الدينية فلن أطيل عليكم (فلترجعوا لمعارضين نظام الخوميني ومعارضين طالبان ومعارضين أي نظام أسلامي ) , أنهم فاشية دينية.
المؤسف أن سوريا منقسمة بين مؤيدين للأسلاميين ومؤيدين لنظام بشار
كما أن مصر منقسمة بين مرسي وشفيق
من يظن أن الصراع في مصر بين الدولة الدينية (مرسي) والدولة المدنية (شفيق) هو كمن يظن
أن الصراع في سوريا بين الدولة الإسلامية والدولة المدنية , الصراع في سوريا بين الفاشية الدينية والفاشية الديكتاتورية , والوقود هو الشعب.
من يقف إلي جانب أحد المجرمين ومن يؤيد أحد المجرمين هو مشارك في الجريمة
مقاطعة الديكتاتورية والفاشية أياً كان شكلها ليس أختلاف وجهات نظر , أنه أختبار ضمير وأنسانية .
أكثر ما يؤلمني ليس وضع مصر الأن وموت الثورة , ولكن وضع الأغلبية من معارفي الذين يدافعون بشده عن مؤيديهم الفاشي وموت ضميرهم .
حدثت في سورية مذبحة دموية
وتحدث في مصر مذبحة أخلاقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق