مؤيدين مرسي ناس واضحين شويه مع أنفسهم (هما ساعات بيكدبوا علينا) هما عايزين الدوله الدينيه ومقتنعين أنها الحل.
أما مؤيدين شفيق فهم في جهل أو في حالة خداع للنفس علشان كده هأحكيلهم ثلاث حكايات ,
الحكايه الأولي :
في باكستان كان في فريق عسكري أسمه (ضياء الحق) عمل إنقلاب علي الديكتاتور (بوتو) وفي الأول تعاون مع الإسلاميين لغاية ما ظبط نفسه (زي ما عمل العسكر في بداية الثورة) وبعد كده قلش الإسلاميين ولم يطبق الشريعه ولبس ثوب الإعتدال (زي شفيق دلوقتي) وبعد كام سنه لما أتزنق في الحكم رجع للأسلاميين وطبق الشريعه وكان في 8 مليون شيعي في باكستان مش عاجبهم الإتجاه ده (زي الأقباط في مصر) ولكنه باعهم وأصبح مع الإسلاميين .
الحكايه الثانيه :
في مصر من حوال 40 سنه كان في قائد عسكري أسمه السادات , في بداية حكمه تعاون مع الإسلاميين وطلعهم من السجون علشان يظبط نفسه الأول (زي ما عمل العسكر في بداية الثورة) وبعد حرب أكتوبر ومعاهدة السلام تقرب من الغرب وأمريكا وأتبع سياسة الإنفتاح وكان بينادي بالدوله المدنيه ولبس ثوب الإعتدال (زي شفيق دلوقتي) , ولما أتزنق في الحكم لجأ للإسلاميين وزودلهم ألف ولام (ال) في الماده التانيه في الدستور ( مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي ) وزود المظاهر الدينيه في الإعلام وعمل زبيبة صلاه وقال علي نفسه الرئيس المؤمن .
الحكايه الثالثة :
في مصر دلوقتي مجلس عسكري في بداية الثورة أتعاون مع الإسلاميين وسلمهم كل حاجه ولما ظبط نفسه شويه وهديت الثوره أبتدي يختلف معاهم ورشح واحد عسكري أسمه الفريق شفيق بينادي بمدنية الدوله وضد الإسلاميين ...
هنكمل الحكايه بكره علشان ديك الإنتخابات أّذن .
خلاصة الثلاث حكايات :
أن الفاشيه العسكريه في أي بلد إسلامي لما بتتزنق بتتحول لفاشيه دينيه , ومصر بحالها الإقتصادي والأمني دلوقتي الي هيمسكها هيتزنق وهيتفرم , إختيار مرسي هو أختيار للدوله الدينيه النهارده وإختيار شفيق هو أختيار للدوله الدينيه بكره . وبكره مش بعيد .
(مقاطع - ضميري لا يسمح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق