- ولكن اليهود هائجون جداً ورؤسائهم يهددونني بأن البديل أن تقوم فتنه بين الشعب وأنهم سيبلغون قيصر بما حدث .
- يجب أن أكون واقعي وأتعامل مع الأمر بحكمه , يجب أن أختار أهون الضررين والأقل سوءً , قتل المسيح ممكن أن يكون خطأ ولكن عدم قتله سيكون دمار للولايه والشعب .
- زوجتي تتطلب مني أن لا أشارك في الحكم علي هذا الشاب , لاتقدر المسئوليه والخطر , تريدني أن أكون سلبي ولا أختار الإختيار الصحيح , تتكلم كثيراً عن الضمير بدون واقعيه , هي حالمه تسير وراء حلم .
- أنا خائف , الشعب يريد أن أطلق سراح قاطع طريق (باراباس) وأعدم هذا الشاب , سأختار الشيطان ولن أختار الفتنه والهلاك للولايه , لقد أخذت قراري , سأكون إيجابي وواقعي وأختار الأختيار الأقل سوءً , الحكمه تقتضي ذلك.
- ثم أني لو لم أخذ القرار ماذا سأستفيد ؟ سيأخذ غيري القرار بدلاً مني , وقد يختار الأسوء .
- ولكن لحظه , أليس من المفترض أن أفعل الصواب وأمتنع عن هذين الإختيارين (أن أعدم المسيح أو تقوم فتنه ويستولي الأخوان اليهود علي الولايه) ؟ يقول اليهود أن إلههم الذين يؤمنوا به قادر علي نصرة الحق ولو كان ضعيف , ولكني بصراحه لا أثق في ألهتي , قد أفعل الصواب والحق وتتخلي عني وأهلك .
- أنا مجبر علي الإختيار وبالتالي لست مجرم ولا مشارك في الجريمه , المجرم هو من أجبرني علي الإختيار بين سيئين .
- لست أنا من أخترت إعدامه , هم من أجبروني (أنا مضطر).
- ساغسل يدي أمام الجميع لأني بريء من دم هذا البار .
المشهد الأخير بيلاطس يختم علي الحكم بإعدام (الحق) ثم يغسل يده .
جميل وملهم
ردحذفهذه الامور تتكرر باستمرار
ردحذف