الاثنين، 25 يونيو 2012

المشكلة أنه رئيس متدين لشعب متدين



- اليونان بلد سياحي شعبه متدين تعاني من أزمه سياسية إقتصادية ناتجة عن أزمة فساد أخلاقي منعكس علي كل نواحي الحياة.
- مصر بلد سياحي شعبه متدين تعاني من أزمة سياسية إقتصادية (ستزيد مع الوقت) ناتجة عن أزمة فساد أخلاقي منعكس علي كل نواحي الحياة.
- اليونان ومصر يمثل فيهما الدين جزء اساسي من نظام الدولة – الكنيسة في اليونان تشابه الأزهر والإسلام السياسي في مصر من حيث النفوذ
الحكومة اليونانية أضطرت لحذف الديانة في البطاقه لكي يمكنها الإنضمام للإتحاد الأوروبي وسط معارضه كبيره من الكنيسة
يبدأ الدستور اليوناني بجملة "باسم الثالوث الاقدس" ويوجد به إشارة الى الكتاب المقدس. والمادة الثالثة في الدستور تنص على ان المسيحية الارثوذكسية هي الديانة "المهيمنة" في اليونان 
------------------------
الأهم من إحنا فين ووصلنا لفين وقدامنا أد إيه , الأهم إحنا ماشين في أي أتجاه ؟ الصح ولا الغلط ؟

- لما الأغلبية من المسلمين تقتنع بأن الماده الثانيه من الدستور تمثل أسباب ودلالات تأخرنا ولما ألاغلبية دي تبطل تتكلم وتصنع عدو من الغرب الكافر وإسرائيل اليهودية وإيران الشيعية , ولما ألاغلبية من المسلمين تبطل تردد كلام مالوش معني زي دوله مدنية بمرجعية إسلامية . 
- لما الأغلبية من الأقباط تقتنع بأن البابا شنوده ورجاله طوال 40 سنه أفسدوا العقل القبطي وأظلموه , ولما الأغلبية دي تبطل تتكلم عن وهم إختلاف العقيدة وتصنع عدو من البروتستانت وتبطل كلام عن المعجزات الوهمية , ولما الاغلبية القبطية تبطل تدعي بالكذب أنها عايزه الدوله المدنية وهي كلها تؤيد تدخل الكنيسة في سن القوانين والتشريعات , وتنتخب الرئيس حسب رغبة وتوجيه الكنيسة .
- لما الأغلبية من المصريين تبطل تعالي وغرور فارغ وهمي بأننا أفضل أخلاقياً من العالم الغربي , وتقر بأننا لم نقترب حتي من أخلاق الغرب .
- لما نوافق أننا نفتح أعيننا ونشوف الحقيقة الواضحه أن التدين الشكلي والعباده الشكلية هي عدوة المنطق وتحل محله داخل العقل , ومن يعادي المنطق يسير من فشل لفشل . وده تفسير الإستفزاز والعداء اللي الأغلبية بتواجه بيه الكلام المنطقي .
- لما المسلم اللي بيقرأ كلامي دلوقتي ميعتبرنيش عدوه وميقولش عليا ملحد أو كافر (أنا مش ملحد ولا كافر بس ده مش مشكلتك).
- لما القبطي اللي بيقرأ كلامي دلوقتي ميعتبرنيش عدوه وميقولش عليا بروتستانتي أو عدو الكنيسة (أنا مش بروتستانتي ولا عدو للكنيسة بس ده برضه مش مشكلتك).

لما يحصل كل ده (لو حصل) يبقي أبتدينا نلف ونرجع للإتجاه الصحيح.
الي بيحصل دلوقتي أننا ماشين في الإتجاه الغلط , وكل ما نكتشف أننا موصلناش نمد أكتر علشان نوصل , والحقيقه أننا بنبعد أكتر عن الصح
يا تري هنكتشف الحقيقه بعدما نبعد بأد إيه ؟
الدين عكس التدين 
الدين هو في أعماق القلب والروح والتدين هو قشرة في الشكل والمظهر والدستور والحكم .
الدين هو إيمان والتدين هو كلام .
الدين عقيده تخص الإله تظهر في الأفعال فقط والتدين إنتماء يخص الناس ويظهر في اللبس والمظهر ويتم كتابته في البطاقة .
كلما ذاد التدين نقص الدين .
التدين هو أساس فشلنا ومصيبتنا . وكلما شربنا منه عطشنا أكثر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق