- بيان المجمع المقدس بيستشهد بالمواثيق الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان, وبيطالب بأن المادة التانيه في الدستور تفضل بس يذودوا عليها أن غير المسلمين (من أهل الكتاب) يبقي ليهم شرائع خاصه بهم :
المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين. ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سرا أم مع الجماعة.
- الكنيسة أيدت قانون منع طائفة شهود يهوه وطعنت في وطنيتهم (أي أن الكنيسة تؤيد قوانين ضد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لو كانت ماشيه مع رؤيتها)
- مندوبين الكنيسة القبطية لم يعترضوا بداخل لجنة تعديل الدستور الحالية علي النص التالي: (تكفل الدولة حرية إقامة الشعائر الدينية لأصحاب الديانات السماوية) أي أن الكنيسة وافقت علي أن يحرم أي شخص يعتنق ديانة أخري مثل البهائيين وشهود يهوه والبوذيين ...الخ من ممارسة شعائره وإذا تم ضبطه يمارسها يتم سجنه.
- الكنيسة تطالب بقوانين وشرائع خاصه لغير المسلمين من أهل الكتاب ( مين بقي اللي هيحط القوانين والشرائع دي؟ ولو حد خالف القوانين والشرائع اللي الكنيسة هتحطها حسب رؤيتها هيروح فين؟ وهل الكنيسة كده بتقف ضد تحويل مصر لدوله دينية ولا بتساعد في التحويل ده؟ وهل في نص زي كده في أي دولة مدنية؟
- هل الكنيسة عندها سند كتابي يخليها تسن قوانين وتشريعات مسيحية ؟
- ليه الكنيسة مش بتطالب بقانون مدني موحد لغير المسلمين ؟
الإجابة علي كل ما سبق في رأيي وإيماني هو:
الكنيسة القبطية كنيسة عمياء تعمل ضد شعبها وضد روح الكتاب المقدس , ولا تؤمن بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان, ولا تختلف عن جماعات الإسلام السياسي إلا في أنها أضعف وأقل, وهي ليست ضد الدولة الدينية وإنما ضد الدولة المدنية, وهي تريد نصيبها من الحكم (الإسلاميين يحكموا شعبهم والكنيسة تحكم شعبها) ده حلم الكنيسة وهمها الأول من سنين طويلة.
أنا متأكد من شيئين تخيلين:
- أنه لو قامت الدولة بسؤال الكنيسة عن قانون للزواج المدني فسترفضه.
- أن الكنيسة لو ملكت القوة ستحول المجتمع لمجتمع ديني مسيحي وستقاوم المجتمع المدني بالقوانين وبالقوة.
أيتها الكنيسة:
- كما تحبي أن يعاملك الناس يجب أن تعامليهم
- ليكن كلامك نعم نعم ولا لا
- إذا كان ده حالك وأنتي تدعين أنك تملكين النور والحق والفهم فكيف تلومي الإسلاميين؟
- قبل ما تشوفي القذى اللي فين عين الأخرين أخرجي الخشبة من عينك.
- الحق والضمير ومواثيق وحقوق الإنسان مش (تكتك) نركبه لما نحب نوصل لهدف وبعدين ننزل منه ونتريق عليه وعلي سائقيه.
مصر لن تقوم لها قائمة ويعيش شعبها بصورة طبيعية إلا لو أصبحت مجتمع مدني , وهذا في الوقت الحالي يعتبر معجزة, لأن أغلب الشعب والإسلاميين والكنيسة يحاربون ذلك.
في إنتظار المعجزة التي لا نستحقها
أو إكتمال الخراب الذي نستحقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق