الجمعة، 6 مايو 2011

جسدي هنا وروحي هناك

في ناس في مصر فرحت لما الشيخ أسامة بن لادن قتل ألاف البشر في أمريكا ولغاية دلوقتي بيبرروا ما فعله , وفي ناس فرحت لما تم قتل الإرهابي أسامة بن لادن وقالوا بكل وضوح أحسن يستاهل .دول المتدينين والقديسين المسلمين والمسيحيين في مصر.
وفي ناس في أوروبا بيتناقشوا في مدي أخلاقية قتل أسامة بن لادن , وفي ألمانيا في هجوم من أغلب الشعب ومن الكنيسة علي المستشارة أنجيلا ميركل بسبب أنها قالت أنها سعيدة لمقتل بن لادن وفتحوا نقاش أخلاقي علي فكرة الإنتقام والتشفي والفرح لقتل أي شخص حتي ولو كان عدو لهم, وبيصروا علي الفرق بين الأرتياح لنهاية شر بن لادن وبين الكراهية والفرح لموت نفس أيً كانت.
 ده بقي الغرب المادي المهرطق الملحد الكافر الزاني حسب رأي المسلمين والمسيحيين في مصر وحسب رأي قادتهم العميان.
أنا بأتخيل دلوقتي لو البابا شنوده مات شعورالمسلمين هيكون إيه؟
ولو زعيم للسلفيين أو للأخوان مات شعورالأقباط هيكون إيه؟
أنا لا أنتمي لهذه الثقافة وهذه التعاليم وهذه العقيدة وهذا الإيمان أنا لا أعرف ولا أعبد الرب الذي يفرح لمقتل الناس, الله الذي أعرفه وأعبده مختلف  .
أنا أنتمي عقيدياً وثقافياً وإيمانياً لهذا الغرب الكافر الملحد في نظر أغلب أهلي وناسي.

هناك تعليق واحد:

  1. للاسف الشديد كلامك ملموس جدا التشفى واظهار كل مشاعر الكراهية فى الاخر متفاقمة جدا عندنا " باتكلم على النطاق اللى المسه بنفسى وهو طلبة الجامعة" من هول المشاعرا لصادمة اللى ممكن تقابلها لو فتحت موضوع زى ده كرهت مجرد النقاش ، للاسف النزعة الدينية هنا لها اليد الطولى " مااعرفش تحديدا ايه مشاعر المسيحين فى مقتل بن لادن" لكن الانسانية عندنا فى الحضيض ، ضحالة مبدأ الدفاع عنك لكونك بشرى مفزعة :(

    ردحذف